
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلا هادي له

و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له

و أشهد أن محمدا عبده و رسوله
بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و كشف الله به الغمة
و بعثه رحمة للعالمين
وصل اللهم وبارك على نبينا محمد و على آله و صحبه
و من أحبهم إلى يوم الدين
أما بعد
أعضاء، زوار، إداريي منتديات تكاوزن العربية

بسم الله الرحمان الرحيم
أهلا بكم من جديد أعضاء و زوار منتدانا الحبيب تكاوزن و أسعد الله أوقاتكم


موضوعنا اليوم سأريك و سأحذرك يا طيب :
إذا كنت تستخدم VPN مجاني فهناك أخطاء عليك تجنبها



يعد استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) على هاتفك أو حاسوبك أمرا شائعا. يمكن القول إن هذا يساعد في الحفاظ على الخصوصية والأمان على الشبكات العامة، وتجنب الحجب الجغرافي، وإخفاء عنوان IP الخاص بك. مع ذلك، إذا كنت تستخدم تطبيقا غير موثوق، فقد تواجه مشاكل كبيرة. سنُخبرك بشيء أساسي إذا كنت ستُثبّت شبكة افتراضية خاصة (VPN) مجانية.
على وجه التحديد، تُشكّل شبكات VPN المجانية أكبر خطر. قد تستخدم برنامجًا مُصمّمًا لسرقة البيانات أو تعريض أمنك للخطر بطريقة ما. حتى لو كان يعمل بشكل جيد، فقد تُسلّم معلوماتك الشخصية دون قصد. لقد لاحظنا مؤخرًا أنّ شبكات VPN المجانية تُشكّل مشكلة كبيرة.
- احذر مما تخفيه شبكات VPN المجانية
إذن، ما الذي يجب مراعاته إذا كنت ستستخدم شبكة VPN مجانية لتصفح الإنترنت؟ ننصحك بقراءة سياسة الخصوصية بعناية. أحيانًا، في التفاصيل الدقيقة، وفي المعلومات المتعلقة بكيفية معالجة بياناتك، هناك أمور مهمة يجب معرفتها قبل تثبيت هذا البرنامج.
تذكر أنه إذا كنت تستخدم شبكة VPN مجانية، فقد يكون هذا المنتج، وطريقة توليده للإيرادات، هو أنت. قد يجمع بياناتك الشخصية ويسيء استخدامها دون أن تدرك ذلك. قد يؤدي هذا، بشكل غير مباشر، إلى مشكلة أمنية إذا وقعت هذه المعلومات في أيدي غير أمينة.
على سبيل المثال، قد تجد في سياسة الخصوصية أن شبكة VPN تحتفظ بسجل للأنشطة أو تاريخ التصفح. قد تسجل كل ما تفعله على الإنترنت، والمواقع التي تزورها، والمحتوى الذي تصل إليه، والخدمات التي لديك حساب عليها، وما إلى ذلك. قد يستخدمون هذا لإرسال إعلانات مستهدفة إليك، على سبيل المثال.
كما قد تُشير سياسة الخصوصية إلى أنهم سيشاركون بياناتك مع جهات خارجية أو شركاء تجاريين. هذا يعني أنه لأغراض تسويقية، قد يبيعون معلوماتك لشركات أخرى لإرسال إعلانات إليك، أو تقديم خدماتهم لك، وما إلى ذلك. المعلومات قيّمة للغاية على الإنترنت.
- إذا لم تتمكن من العثور على سياسة الخصوصية، فلا تستخدمها.
ماذا يحدث إذا لم تتمكن من العثور على سياسة خصوصية شبكة VPN؟ قد تجد تطبيقًا كهذا، فتقرر تثبيته، ولا تجد أي شيء ذي صلة بما شرحناه. في هذه الحالة، توصيتنا واضحة: لا تستخدمه. قد يكون عملية احتيال. وقد يحتوي حتى على برامج ضارة.
شبكة VPN الموثوقة، حتى لو كانت تبيع بياناتك لأطراف ثالثة، ستحتوي دائمًا على معلومات حول كيفية عملها وكيفية تعاملها مع معلوماتك. ستتمكن من معرفة مواقع الخوادم، وما إذا كانت تتبع سياسة عدم التسجيل، وما إذا كان بإمكانها تبادل سجل تصفحك، وما إلى ذلك.
نصيحتي هي استخدام شبكات VPN الموثوقة فقط والتي تحمي أمانك وخصوصيتك على الإنترنت بشكل فعال.


مع تحياتي zizoutec