ربما يدهشك الجنون السويدى المشتعل فى معاداة اﻹسلام حالياً، ولكن للأمر تاريخ من الحقد الكبير!
الفايكينج (السويد والدنمارك والنرويج) اﻵن كانوا جماعات من الوثنيين المجوس (أسماهم المسلمون في اﻷندلس بذلك اﻻسم ﻷنهم كانوا يعبدون النار)
كانوا يحترفون السلب والنهب عن طريق القرصنة البحرية التي تطورت إلى غزو البلاد اﻷوروبية المجاورة
سنة 793م: بدأ الوثنيون الفايكينج أول غزواتهم اﻷوروبية باحتﻻل جزيرة ليندسفارن اﻹنجليزية وتدميرها ونهبها وقتل رهبان ديرها، وأخذ الرهبان الصغار كعبيد لهم
من سنة 799م حتى 845م: قام وثنيو الفايكينج بغزوات متتالية على فرنسا واحتلال عدد من المدن الفرنسية حتى انتهى اﻻمر بحصار باريس سنة 845م واﻻنسحاب منها بعد دفع فدية كبيرة من الذهب والفضة دفعها لهم "تشارلز اﻷصلع" ملك فرنسا.
أثناء حصار باريس أصابهم الطاعون وفتك بالعديد منهم، فصلوا ﻷصنامهم كى تنقذهم من الطاعون، ولكن نصحهم أحد اﻷسرى الفرنسيين باعتناق المسيحية والصلاة للرب من أجل أن ينقذهم، فاعتنق بعضهم الكاثوليكية، وكانت هذه بداية تحولهم عن الوثنية!
سنة 844م: كانت أول حروب الفايكينج مع المسلمينفي اﻷندلس فأبحروا بعشرات السفن إلى هناك واحتلوا العديد من مدن اﻷندلس حتى وصلوا الى لشبونة ومنها الى أشبيلية فقتلوا أهلها وعاثوا فيها فساداً.
واستمروا 50 يوماً في احتلال أشبيلية، حتى تجمع جيش المسلمين وانتصر عليهم، وأحرق العشرات من سفنهم وقتل المئات منهم، وعُلق بعضهم على نخيل أشبيلية.
وكانت هذه أول ضربة موجعة للفايكينج "ويبدوا أن ذكرى هذه الطعنة بقيت غائرة في ذاكرتهم، وبقيت فيهم نار الثأر ﻷجدادهم القتلى.
تحول الفايكينج تدريجياً من الوثنية إلى الكاثوليكية، ولكن لم يتحول حقدهم على المسلمين! وربما ستندهش إذا علمت أن للفايكينج حملة صليبية وصلت إلى اﻷراضي المقدسة في فلسطين بقيادة "سيجورد اﻷول" ملك النرويج سنة 1107م
أبحرت الحملة نحو فلسطين، ولم تنس ثأرها بالطبع، ففي الطريق إلى هناك عاثت في أرض اﻷندلس فساداً، وقتلت آﻻف المسلمين هناك حتى وصلت إلى عكا في فلسطين سنة 1110م، ثم إلى صيدا.
تحول الفايكينج من الكاثوليكية إلى البروستانتية على يد "جوستاف اﻷول" ملك السويد سنة 1523م، ولكن لم يتحول عدائهم ورغبتهم في الثأر من المسلمين.
كان "جوستاف اﻷول" معادياً شديداً للإسﻻم، وظل طيلة حكمه يحذر أوروبا من خطره،ودعا لشن حملة صليبية للتخلص منه! لكن قوة العثمانيين في ذلك الوقت بقيادة "سليمان القانوني" حالت دون تنفيذ حلمه بالقضاء على اﻹسلام في أوروبا.
توقفت مؤقتاً نار الحقد السويدي للإسلام، بسبب حرب الثلاثين عاماً بين الكاثوليك والبروتستانت في القرن السابع عشر، والتي كانت السويد الطرف اﻷكثر فحشاً وإجراماً فيها!
ومن حرب الثلاثين عاماً إلى حروب مستمرة ومتواصلة مع روسيا، وانتهت باحتلال أجزاء من اﻷراضي السويدية!
تعلمت السويد من دروس حروب روسيا القاسية، وبقيت على الحياد في الحرب العالمية اﻷولى والثانية، وما بعدها أيضاً.
بدأ المسلمون الهجرة إلى السويد في منتصف القرن العشرين، ولم تمانع السويد في ذلك لنقص القوى العاملة هناك مع تزايد موجات هجرة المسلمين ﻷوروبا، وتغير فكر المسلمين إلى صحوة إسلامية، وعدم انخراط معظمهم في ممارسة الشعائر الشيطانية التي تهدم اﻷديان والمجتمع اﻷوروبي من الخمور للمخدرات للعري للزنا للشذوذ.
بدأ التحول اﻷوروبي الثاني (اﻷول من الكاثوليكية للبروستانتية) من الديمقراطية إلى عنصرية اليمين المتطرف!
ويبدوا أن السويد عاودتها آﻻم قفا أشبيلية المرير، فأخذت راية الريادة في المخطط الجديد ﻹرهاب المسلمين في أوروباودفعهم لهجرة عكسية لخارج أوروبا.
والطريقة سهلة وبسيطة (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون).
الشذوذ عقيدتنا، حرق قرآنك حريتنا، فإما أن تقبل أو ترحل!
وهي رسالة أيضاً لمن يفكر في الهجرة إلينا فإما أن نعلم أوﻻدك الشذوذ، أو نأخذهم منك ونربيهم نحن على شذوذنا
الخشبة مرة أخرى ليست خشبة حبشي، بل خشبة تدمير الدين والمجتمع لﻷوروبي الراكع تحت أقدام الشيطان
الفايكينج (السويد والدنمارك والنرويج) اﻵن كانوا جماعات من الوثنيين المجوس (أسماهم المسلمون في اﻷندلس بذلك اﻻسم ﻷنهم كانوا يعبدون النار)
كانوا يحترفون السلب والنهب عن طريق القرصنة البحرية التي تطورت إلى غزو البلاد اﻷوروبية المجاورة
سنة 793م: بدأ الوثنيون الفايكينج أول غزواتهم اﻷوروبية باحتﻻل جزيرة ليندسفارن اﻹنجليزية وتدميرها ونهبها وقتل رهبان ديرها، وأخذ الرهبان الصغار كعبيد لهم
من سنة 799م حتى 845م: قام وثنيو الفايكينج بغزوات متتالية على فرنسا واحتلال عدد من المدن الفرنسية حتى انتهى اﻻمر بحصار باريس سنة 845م واﻻنسحاب منها بعد دفع فدية كبيرة من الذهب والفضة دفعها لهم "تشارلز اﻷصلع" ملك فرنسا.
أثناء حصار باريس أصابهم الطاعون وفتك بالعديد منهم، فصلوا ﻷصنامهم كى تنقذهم من الطاعون، ولكن نصحهم أحد اﻷسرى الفرنسيين باعتناق المسيحية والصلاة للرب من أجل أن ينقذهم، فاعتنق بعضهم الكاثوليكية، وكانت هذه بداية تحولهم عن الوثنية!
سنة 844م: كانت أول حروب الفايكينج مع المسلمينفي اﻷندلس فأبحروا بعشرات السفن إلى هناك واحتلوا العديد من مدن اﻷندلس حتى وصلوا الى لشبونة ومنها الى أشبيلية فقتلوا أهلها وعاثوا فيها فساداً.
واستمروا 50 يوماً في احتلال أشبيلية، حتى تجمع جيش المسلمين وانتصر عليهم، وأحرق العشرات من سفنهم وقتل المئات منهم، وعُلق بعضهم على نخيل أشبيلية.
وكانت هذه أول ضربة موجعة للفايكينج "ويبدوا أن ذكرى هذه الطعنة بقيت غائرة في ذاكرتهم، وبقيت فيهم نار الثأر ﻷجدادهم القتلى.
تحول الفايكينج تدريجياً من الوثنية إلى الكاثوليكية، ولكن لم يتحول حقدهم على المسلمين! وربما ستندهش إذا علمت أن للفايكينج حملة صليبية وصلت إلى اﻷراضي المقدسة في فلسطين بقيادة "سيجورد اﻷول" ملك النرويج سنة 1107م
أبحرت الحملة نحو فلسطين، ولم تنس ثأرها بالطبع، ففي الطريق إلى هناك عاثت في أرض اﻷندلس فساداً، وقتلت آﻻف المسلمين هناك حتى وصلت إلى عكا في فلسطين سنة 1110م، ثم إلى صيدا.
تحول الفايكينج من الكاثوليكية إلى البروستانتية على يد "جوستاف اﻷول" ملك السويد سنة 1523م، ولكن لم يتحول عدائهم ورغبتهم في الثأر من المسلمين.
كان "جوستاف اﻷول" معادياً شديداً للإسﻻم، وظل طيلة حكمه يحذر أوروبا من خطره،ودعا لشن حملة صليبية للتخلص منه! لكن قوة العثمانيين في ذلك الوقت بقيادة "سليمان القانوني" حالت دون تنفيذ حلمه بالقضاء على اﻹسلام في أوروبا.
توقفت مؤقتاً نار الحقد السويدي للإسلام، بسبب حرب الثلاثين عاماً بين الكاثوليك والبروتستانت في القرن السابع عشر، والتي كانت السويد الطرف اﻷكثر فحشاً وإجراماً فيها!
ومن حرب الثلاثين عاماً إلى حروب مستمرة ومتواصلة مع روسيا، وانتهت باحتلال أجزاء من اﻷراضي السويدية!
تعلمت السويد من دروس حروب روسيا القاسية، وبقيت على الحياد في الحرب العالمية اﻷولى والثانية، وما بعدها أيضاً.
بدأ المسلمون الهجرة إلى السويد في منتصف القرن العشرين، ولم تمانع السويد في ذلك لنقص القوى العاملة هناك مع تزايد موجات هجرة المسلمين ﻷوروبا، وتغير فكر المسلمين إلى صحوة إسلامية، وعدم انخراط معظمهم في ممارسة الشعائر الشيطانية التي تهدم اﻷديان والمجتمع اﻷوروبي من الخمور للمخدرات للعري للزنا للشذوذ.
بدأ التحول اﻷوروبي الثاني (اﻷول من الكاثوليكية للبروستانتية) من الديمقراطية إلى عنصرية اليمين المتطرف!
ويبدوا أن السويد عاودتها آﻻم قفا أشبيلية المرير، فأخذت راية الريادة في المخطط الجديد ﻹرهاب المسلمين في أوروباودفعهم لهجرة عكسية لخارج أوروبا.
والطريقة سهلة وبسيطة (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون).
الشذوذ عقيدتنا، حرق قرآنك حريتنا، فإما أن تقبل أو ترحل!
وهي رسالة أيضاً لمن يفكر في الهجرة إلينا فإما أن نعلم أوﻻدك الشذوذ، أو نأخذهم منك ونربيهم نحن على شذوذنا
الخشبة مرة أخرى ليست خشبة حبشي، بل خشبة تدمير الدين والمجتمع لﻷوروبي الراكع تحت أقدام الشيطان
ولله اﻷمر من قبل ومن بعد