
بشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله وأرضى اللهم عن صحبه الكرام وعنا اجمعين آمين لاهل الرباط بغزة العزة وكافة أمة محمد عليه الصلاة والسلام
لعنهم الله وجعلهم حطب نار جهنم آمين

فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود[1].
لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود هذا الحديث لربما قبل نحو سبعين سنة، يعني قبل قيام هذه الدويلة لهؤلاء الشذاذ من الآفاق، لربما يرد تساؤل: كيف يقاتل هؤلاء، وهم شذاذ في الآفاق أوزاع؟ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا كما قال الله ليس لهم كيان، وتجمع كبير، ودولة حتى يمكن قتالهم، أما الآن فذلك ظاهر، فهؤلاء قد تجمعوا من أنحاء الأرض في هذه البلاد المباركة، وأرجوا أن يكونوا قد تجمعوا لحتوفهم.

فهنا قال: لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يعني هذا يدل على أنه يكون فيهم مقتلة عظيمة، تطهر الأرض من رجسهم وقذرهم، بحيث إن من يفر منهم يتبع، ولا يكون القتال لمن كان في أرض المعركة فحسب، بل يتتبع هؤلاء في كل ناحية، حتى من يختبئ منهم ينطق الحجر والشجر، وهذا يدل على أن كل شيء يتأذى من هؤلاء الأرجاس، الحجر والشجر فيقول: هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد إلا الغرقد والغرقد هو: شجر معروف في بيت المقدس، ويوجد منه في نواحي أخرى كالمدينة، والبقيع قيل له: بقيع الغرقد؛ لوجود شجر الغرقد، وهو شجر معروف له شوك، وبعض أهل العلم يقولون: العوشز شجر الشوك، إذا صار كبيرًا فإنه يقال له: الغرقد، فهو شجر له شوك، معروف إلى اليوم، فإنه من شجر اليهود، فهذا لا ينطق هذا الشجر.

وعنه قال: قال رسول الله ﷺ: والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر، فيتمرغ عليه، ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين ما به إلا البلاء[2].

هذا ما جادت به خاطرتي..!!
فإن احسنت فمن فضل الله تعالى وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
سبحانك اللهم أشهد ان لاإله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك
ولاحول لنا ولاقوة إلا بالله
ستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيرآ بالعباد
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون
