الكل قد سمع عن ويليام والاس وقيادته لثورة ضد الحكم الإنجليزي الظالم لإسكتلندا, وكيف جيش الجيوش وحرر الأراضي, ثم سقط عن طريق الخيانة في يد الأعداء الذين قاموا بإعدامه .. ولكن كم منكم قد سمع عن البطل المسلم الصيني "دو وينشيو" وثورة بانثاي الإسلامية؟!
اتفق بعض الصينيين غير المسلمين والمسلمين في سنة 1855م على استخراج الفضة من منجم في منطقة (تالي فو)، وبعد انتهاء الكفار من قسمهم تعدوا علي قسم المسلمين فتصدي لهم المسلمون، واشتبك الفريقان وسقط قتلى من الطرفين، ولكن حاكم مقاطعة "يونان" انحاز إلى صف الصينيين الكفار، وكتب إلى الإمبراطور يطالب بقمع المسلمين. فتوجهت قوات الإمبراطور إلى مناطق المسلمين وإرتكبوا المجازر
ثار المسلمون وبدأت الثورة في الإنتشار بكل جزأ من مقاطعة يونان
كان أبرز قادة تلك الثورة "دو-وينشيو" (سليمان بن عبد الرحمن) في القسم الغربي, وهو من جيش الجيوش وأيقظ الهمم لمواجهة ظلم اسرة تسينغ المنشورية .. وإنضم إليه أحد ولاة الأسرة المنشورية المسلمين ويسمى "ما-رو-لونج" من القسم الشرقي.
بقيادة "دو-وينشيو" (سليمان) سيطر المسلمون علي مدينة "دالي" وجعلوها قاعدة لجهادهم وأعلن سليمان إستقلال المسلمين عن حكم أسرة "تسينغ المنشورية" وتغيير لغة البلاد إلي العربية والقانون الحاكم إلي الشريعة الإسلامية
تم أختيار "دو وينشيو" ليكون سلطانا للدولة الإسلامية الجديدة في الصين، وأخذ لقب "قائد جميع المسلمين" وألتف الناس حوله، المسلمين وكثير من غير المسلمين أيضا, وبدأت المدن تتساقط في أيدي المسلمين, يسطروا الملحمة تلو الأخرى
بحلول عام 1868م كان المسلمون بقيادة "دو-وينشيو" قد سيطروا علي 40 مدينة و100 قرية ووصلوا لحدود بورما، وكانت خسائر الجيش الإمبراطوري فادحة
إستمالت الأسرة الحاكمة للصين "ما-رولونج" الخائن الذي تعاون معهم في حربهم علي المسلمين، فسيطروا بذلك علي الأراضي التي كانت تحت حوزة "ما-رولونج"
وقامت أيضا قوات الإمبراطور بطلب المساعدة من القوات الفرنسية التي أرسلت لهم كتيبة للمدفعية وأسلحة حديثة، كل هذا لمواجهة بعض السيوف والبنادق التي يستخدمها "دو-وينشيو" ورجاله
وفي عام 1873م إستعاد تحالف جيش الإمبراطور يالتعاون مع الخائن "ما-رولونج" والقوات الفرنسية العاصمة "دالي" من المسلمين، ووقع "دو-وينشيو"الذي رفض الهروب او الإستسلام في الأسر فقاموا بقتله وعاثوا فسادا وسفكا لدماء المسلمين .. وبلغ عدد القتلي المليون في ذاك اليوم أغلبهم من المسلمين
اتفق بعض الصينيين غير المسلمين والمسلمين في سنة 1855م على استخراج الفضة من منجم في منطقة (تالي فو)، وبعد انتهاء الكفار من قسمهم تعدوا علي قسم المسلمين فتصدي لهم المسلمون، واشتبك الفريقان وسقط قتلى من الطرفين، ولكن حاكم مقاطعة "يونان" انحاز إلى صف الصينيين الكفار، وكتب إلى الإمبراطور يطالب بقمع المسلمين. فتوجهت قوات الإمبراطور إلى مناطق المسلمين وإرتكبوا المجازر
ثار المسلمون وبدأت الثورة في الإنتشار بكل جزأ من مقاطعة يونان
كان أبرز قادة تلك الثورة "دو-وينشيو" (سليمان بن عبد الرحمن) في القسم الغربي, وهو من جيش الجيوش وأيقظ الهمم لمواجهة ظلم اسرة تسينغ المنشورية .. وإنضم إليه أحد ولاة الأسرة المنشورية المسلمين ويسمى "ما-رو-لونج" من القسم الشرقي.
بقيادة "دو-وينشيو" (سليمان) سيطر المسلمون علي مدينة "دالي" وجعلوها قاعدة لجهادهم وأعلن سليمان إستقلال المسلمين عن حكم أسرة "تسينغ المنشورية" وتغيير لغة البلاد إلي العربية والقانون الحاكم إلي الشريعة الإسلامية
تم أختيار "دو وينشيو" ليكون سلطانا للدولة الإسلامية الجديدة في الصين، وأخذ لقب "قائد جميع المسلمين" وألتف الناس حوله، المسلمين وكثير من غير المسلمين أيضا, وبدأت المدن تتساقط في أيدي المسلمين, يسطروا الملحمة تلو الأخرى
بحلول عام 1868م كان المسلمون بقيادة "دو-وينشيو" قد سيطروا علي 40 مدينة و100 قرية ووصلوا لحدود بورما، وكانت خسائر الجيش الإمبراطوري فادحة
إستمالت الأسرة الحاكمة للصين "ما-رولونج" الخائن الذي تعاون معهم في حربهم علي المسلمين، فسيطروا بذلك علي الأراضي التي كانت تحت حوزة "ما-رولونج"
وقامت أيضا قوات الإمبراطور بطلب المساعدة من القوات الفرنسية التي أرسلت لهم كتيبة للمدفعية وأسلحة حديثة، كل هذا لمواجهة بعض السيوف والبنادق التي يستخدمها "دو-وينشيو" ورجاله
وفي عام 1873م إستعاد تحالف جيش الإمبراطور يالتعاون مع الخائن "ما-رولونج" والقوات الفرنسية العاصمة "دالي" من المسلمين، ووقع "دو-وينشيو"الذي رفض الهروب او الإستسلام في الأسر فقاموا بقتله وعاثوا فسادا وسفكا لدماء المسلمين .. وبلغ عدد القتلي المليون في ذاك اليوم أغلبهم من المسلمين
