الحمد لله الذي أكرمنا بالعقل وجعلنا من أتباع سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين رضي الله عنهم أجمعين وجعلنا من أتباعهم إلى يوم الدين ...
يرى مفسرون معاصرين أن بعض تفاسير القدامى رحمهم الله قد لا يتقبلها عقل وحتى معاني القرآن كما وردت لا تتوافق معها ومن ذلك معنى الصرح الذي ورد في سورة سبأ لما طلب النبي سليمان عليه السلام من "بلقيس" ملكة سبأ الدخول إليه، ووردت كذلك كلمة "صرح" في قصة فرعون لما طلب من وزيره هامان أن يبني له صرحا فماذا قصد بالصرح وهل هو بناء شاهق كما حاول المفسرون القدامى قوله؟
يبدو أن المفسرون القدامي رحمهم الله اجتهدوا ولم يوفقوا في تفسير معنى الصرح وهذا ما يقوله الشيخ الباحث بسام جرار ويوضحه بالمعنى واللغة مستدلا بالقرآن الكريم نفسه ليعطيه تفسيرا حديثا يدل على تقدم العلوم الفلكية من القديم ... تابعوا: