• [قرار إداري] سيتم حذف جميع الأعضاء المسجلين الجدد الذين اختاروا تسمية عشوائية وليس لديهم صورة رمزية بعد 7 أيام.
  • [قرار إداري] يُمنع منعًا باتًا الرد بلغة غير العربية، أو بردود عشوائية، أو بالاكتفاء باقتباس الموضوع فقط. مخالفة ذلك قد تؤدي إلى حظر العضوية.
  • 👋 أهلاً وسهلاً بك أخي الزائر، يشرفنا انضمامك إلى مجتمعنا! التسجيل من هنا

قويدرغ

عضوية موثوقة
عضـو بـرونـزي
إنضم
23 مايو 2025
المشاركات
342
مستوى التفاعل
2,436
النقاط
1,370
الإقامة
بريطانيا
مجموع اﻻوسمة
2
الجنس
ذكر
المشاهدات: 21 | الردود: 4
HbqXdZn.gif


من أقذر ما يقوم به الروافض هو التقول على الله ورسوله وتحريف دين الله من خلال تفسير الآيات الكريمة حسب أهواءهم ولي أعناقها ووضع أحاديث مكذوبة بما يتناسب مع حقدهم الدفين ومعتقدهم الفاسد وتحاملهم على صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهم أجمعين وعلى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وخاصة الصديقة بنت الصديق -أمنا عائشة رضي الله عنها-حتى أنهم زوروا سبب النزول للآيات التي تتطرق لحادثة الإفك وبدل أن تكون براءة لأمنا عائشة رضي الله عنها كما أخبرنا رب العزة من فوق سبع سماوات جعلوها طعنا واتهاما لها كما سنرى من خلال طرح وقائع حادثة الإفك من خلال سرديتنا وروايتنا السنية الصحيحة وروايتهم المهلهلة الركيكة كما سنرى حين التطرق لها في الجزء -4- أي القدم بحول الله وسندمر سرديتهم من رواياتهم نفسها ومن الحديث والسنة المشرفة بحول الله.

hq720.jpg

قصة حادثة الإفك عن أمنا عائشة -رضي الله عنها- كما وردت عند أهل السنة والجماعة وفتنة المنافقين في الحادثة وخوض بعض الصحابة فيها.

تلك الحادثة التي كشفت عن شناعة جرم المجرمين وبشاعته، وهو يتناول بيت النبوة الطاهر الكريم، ويتناول عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أكرم الخلق على الله، ويتناول عرض الصدّيق أبي بكر رضي الله عنه أقرب صحابته عليه، ويتناول عرض رجل من الصحابة وهو صفوان بن المعطل رضي الله عنه ويشغل ذلك الحدث المسلمين بالمدينة شهراً من الزمان، هذا الحادث الذي جلب الهموم والآلام لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلب زوجته الطاهرة المطهرة عائشة رضي الله عنها وقلب أبي بكر الصديق، وقلب صفوان، شغلتهم هذه الحادثة شهراً كاملاً…

وملخص القصة :

كان من عادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد الخروج في سفر من الأسفار أن يُقرع بين نسائه، من أجل أن تصاحبه في ذلك السفر، وذلك تطييبا لقلوبهنّ، فلما كانت غزوة بني المصطلق، خرجت القرعة من نصيب عائشة -رضي الله عنها-، فاصطحبها معه في السفر، وسافرت معه في غزوة بني المصطلق، وسمّيت بغزوة المريسيع .
عن عائشة -رضي الله عنها-: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا ‌أَقْرَعَ ‌بَيْنَ ‌أَزْوَاجِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا، خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الحِجَاب". تأخر عائشة عن الجيش ومساعدة صفوان بن المعطل لها ذهبت عائشة -رضي الله عنها- مع الجيش، وفي أثناء العودة عسكروا في طريق ما من أجل أن يرتاحوا من العناء، فلما أرادوا الرحيل وأبلغوا الجيش بقرب المسير، مضت السيدة عائشة لتقضي حاجتها، وبعدت عن عيون الناس، وبينما هي في ذلك المكان فَقَدَتْ عقدها، فتأخّرت في البحث عنه فلم تجده، فلما رجعت إلى موضع الجيش وجدتهم قد ساروا وتركوها. وسبب تركهم لها؛ أنهم ظنوها في الهودج، فحمل الرجال الهودج، ولم يشعروا بعدم وجودها؛ بسبب نحول جسمها من قلة الطعام، فحمل الرجال الهودج ولم يشعروا بها، وجلست -رضي الله عنها- ترتقب رجوع الجيش إليها، ولم تبرح المكان، ثم غلبتها عينها، فنامت في ذلك المكان. واستغرقت أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في نومها، ولم يوقظها إلا صوت الصحابي الجليل صفوان بن المعطِّل -رضي الله عنه- وهو يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، وكان صفوان كثير النوم، حيث تأخّر عن الجيش؛ لاستغراقه في النوم، فلما رآها صفوان عرفها؛ لأنه كان يراها قبل وجوب الحجاب، فاستيقظت من نومتها، فأناخ لها الجمل، وركبت وسار بها، حتى بلغا المدينة، ولم تكلّمه، ولم يكلّمها كلمة واحدة، حتى رجعا إلى المدينة. انتشار الكلام عن عائشة وفتنة المنافقين في حادثة الإفك استغل المنافقون هذه الحادثة، ووجدوها فرصة ينبغي استغلالها؛ من أجل النيل من عرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث اتهموها بالفاحشة مع الصحابي صفوان بن المعطل، وتكلموا بأمّ المؤمنين وبصفوان، فنالوا من عرض رسول الله، والذي تولى نشر هذه القصة زعيم المنافقين عبد الله بن أُبيّ بن سَلول، وتلقّف المنافقون الخبر، وبثّوه بين الناس، حتى شاع وذاع.

ولما كثر كلام أهل النفاق انضم إليهم أيضاً بعض المسلمين وطفقوا يطعنون في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فانضم إليهم حسان بن ثابت رضي الله عنه، وطفق يطعن في أم المؤمنين عائشة ويتهمها هذا الاتهام، ودخلت في باب الطعن في أم المؤمنين حمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين، وطفق بعض الذين شهدوا بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعنون في عائشة، فقام منهم مسطح بن أثاثة وكان رجلاً شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفق يطعن في أم المؤمنين عائشة، فآذى هذا الوضع النبي صلى الله عليه وسلم غاية الأذى وآلمه غاية الألم، حتى استشار أقاربه ومن يحبهم في شأن عائشة، فاستشار علياً رضي الله عنه، فقال علي: "يا رسول الله! إن الله عز وجل لم يضيق عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية التي تلازمها في البيت -وهي بريرة - تصدقك". ثم استشار النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حب النبي عليه الصلاة والسلام، فقال أسامة: "أهلك -يا رسول الله- وما علمت عليهم إلا خيراً" فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم: بريرة، فقال: "يا بريرة! هل رأيت من عائشة شيئاً يريبك؟ قالت: ما رأيت منها إلا خيراً يا رسول الله، إلا أنها جارية حديثة تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله" أي: أن عائشة تغفل عن العجين فتأتي الشاة فتأكل هذا العجين).
فاشتد الوضع على النبي صلى الله عليه وسلم فقام يخطب على المنبر ويقول: "من يعذرني من رجل بلغني آذاه في أهلي؟ والله ما علمت على أهلي إلا خيراً" فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه -سيد الأوس-: أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان منا قتلناه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، فقام سعد بن عبادة -وكان رجلاً صالحاً كما وصفته أم المؤمنين عائشة، ولكن احتملته حمية الجاهلية- وقال: "والله لا تقتله ولا تقدر على قتله."
فقام أسيد بن حضير وقال لـسعد بن عبادة: "والله لنقتلنّه، إنك منافق تجادل عن المنافقين" فثار الحيان واشتدت الأزمة حتى كادوا أن يقتتلوا فيما بينهم، فاشتد حزن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وبدأ يخفضهم ويسكنهم، ثم رجع إلى أم المؤمنين عائشة، وعائشة تقول: "ولا أشعر بالشر ولا أدري ماذا يحدث في الناس إلا أنه يريبني من رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لا أجد منه اللطف الذي كنت أجده حين أمرض، إنما يدخل النبي صلى الله عليه وسلم عليَّ فيسلم ويقول: كيف تيكم؟ فذاك الذي يريبني" وتقول: "مر عليّ شهر كامل وأنا مريضة، ثم خرجت يوماً مع أم مسطح قبل المناصع نتبرز فعثرت أم مسطح في مرطها، فلما كان ذلك قالت أم مسطح: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت! أتسبين رجلاً شهد بدراً؟ قالت: أي هنتاه! أولم تسمعي ما قال؟ قالت عائشة: فقلت لها: وماذا قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، فقلت لها: والنبي صلى الله عليه وسلم علم ذلك القول؟ قالت: نعم، قلت لها: وأبو بكر علم هذا القول؟ قالت: نعم.
قلت: وأمي علمت هذا القول؟ قالت: نعم.
قالت: فازددت مرضاً على مرضي، وبقيت ثلاثة أيام لا أكتحل بنوم ولا يرقأ لي دمع حتى أظن أن البكاء فالق كبدي، ثم استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله! ائذن لي أن آتي أبواي.
فأذن لي، فذهبت إليهما، فأخبراني بالذي قال أهل الإفك، أما أمي فقالت: يا بنيه! هوني عليك إنه لم تكن امرأة قط وضيئة عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها -أمها تعزيها بهذا العزاء- فبينما هم على ذلك وهي مع أبيها وأمها ومع امرأة من الأنصار تزورهم، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس وتشهد ثم قال: يا عائشة! إني مخبرك بأمر إن كنت منه بريئة فسيبرئك الله عز وجل، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، فإن العبد إن تاب تاب الله عليه، ثم أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم الخبر، قالت: فانقطع دمعي حتى ما أحس منه بقطرة، فقلت: يا أبي! أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت أمي: والله ما أدري ماذا أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم! فقلت: والله لقد رميتموني بأمر والله يعلم أني منه بريئة، وإن قلت لكم: إني بريئة لم تصدقوني، وإن قلت لكم: إني فعلت هذا الأمر صدقتموني، والله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا كما قال أبو يوسف}: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {(يوسف:18)، ثم انخرطت في البكاء وأبوها يبكي معها وأمها تبكي معها والأنصارية تبكي معهم، فكما قال تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (الشرح:5-6).
فنزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي ثم سري عنه فقال: أبشري -يا عائشة - فقد أنزل الله براءتك! ثم تلا هذه الآيات: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ، وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.. العشر الآيات التي في سورة النور… فلما أنزل الله هذا في براءتي، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال. فأنزل الله: {
وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.. قال: أبو بكر الصديق: "بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي" فأرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: "والله لا أنزعها منه أبداً".

هذه عباد الله، - رحمني الله وإياكم- هي قصة حادثة الإفك بتمامها، والمعاناة بكاملها، كما روتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي المعتمدة عندنا عكس أهل الزيغ والضلال الذين أولوها في غير محلها وزوروا أحداثها لينتقصوا من قدر الصديقة بنت الصديق كما سنرى في القصة القادمة لحادثة الإفك بسرديتهم وروايتهم وسنرد عليها إن شاء الله ونسقطها من أساسها لأنها مثل الزبد ....


وصدق الله العظيم القائل:

333333333333.jpg



9GseLlj.gif
 
التعديل الأخير:

maleka

المشرفة العامة
المكتبة الإلكترونية
عضـو بـرونـزي
إنضم
23 مايو 2025
المشاركات
265
مستوى التفاعل
2,008
النقاط
1,070
العمر
25
الإقامة
Syrea
مجموع اﻻوسمة
1
الجنس
أنثى
والله أبكيتنى يا اخى
بكيت من لطف الله على امى عائشة رضى الله عنها
 

لا تنسى قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]


كلمة المدير

جميع المواضيع والمشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى .

تواصل مع فريق العمل

  • Algeria, Palestine

  • t.me/techawzen

  • contact@techawzen.com

  • techawzen.com

عن منتديات تكاوزن العربية techawzen

تكاوزن، منتدى عربي يجمع محترفي التقنية، البرمجيات، الأمن السيبراني، أنظمة التشغيل، ومجتمع النخبة في المحتوى الحصري والدعم الفني.

تابعنا على المواقع الاجتماعية


إتصل بنا

 

أعلى

خيارات الاستايل

تلوين الاقسام
خلفية المنتدى
نوع الخط
جدول المنتديات
تمديد المنتدى
فصل الأقسام
إخفاء السايدبار
حجم الخط
الصورة الرمزية
بيانات العضو
إخفاء التواقيع

إرجاع خيارات الإستايل