 
	نتحدث اليوم في قصتنا عن شخصية من التابعين بل هو خيرهم كما شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم وآمن ورسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال حيا ولكنه لم يلتقه أبدا فما السبب؟!
عن أُسَيْرِ بْنِ عَمْرٍو -ويُقَالُ: ابْنُ جابِر- قَالَ:
كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ -رضي الله عنه- إِذا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمنِ سأَلَهُمْ: "أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟"
حتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ -رضي الله عنه، فَقَالَ لَهُ: "أَنْتَ أُوَيْس بْنُ عامِرٍ؟"
قَالَ: "نَعَمْ"
قَالَ: "مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟"
قَالَ: "نَعَمْ"
قَالَ: "فكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرِئْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟"
قَالَ: "نَعَمْ"
قَالَ: "لَكَ والِدَةٌ؟"
قَالَ: "نَعَمْ"
قَالَ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقول: "يَأْتِي علَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُو بِها بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ" فَاسْتَغْفِرْ لي"، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ،
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: "أَيْنَ تُرِيدُ؟"
قَالَ: "الْكُوفَةَ"
قَالَ: "أَلا أَكْتُبُ لَكَ إِلى عَامِلهَا؟"
قَالَ: "أَكُونُ في غَبْراءِ النَّاسِ أَحبُّ إِلَيَّ"
فَلَمَّا كَانَ مِنَ العَامِ المُقبل حجَّ رجلٌ من أشرافهم، فوافى عُمَرَ, فَسَألَهُ عَنْ أُوَيْسٍ,
فَقَالَ: "تَرَكْتُهُ رَثَّ البيت، قليل المتاع"
قالَ (عمر): "سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقول: "يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادٍ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ, ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ, كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ, لَهُ وَالِدةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ, فَإنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ"
فَأتَى أُوَيْسًا فَقَالَ: "اسْتَغْفِرْ لِي"
قَالَ: "أنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لي"
قَالَ: "لَقِيتَ عُمَرَ؟"
قَالَ: "نَعَمْ"فاسْتَغْفَرَ لَهُ, فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ, فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ."
رواه مسلم.
	
		
	
ورغم أن خبره ورد في كتب معتبرة عند أهل السنة والجماعة كصحيح مسلم وغيره فإن هناك من المعاصرين من يشكك في وجود شخصية أُوَيْسُ بْنُ عَامِرِ الْقَرَنِيُّ أصلا كهذا الشيخ:
	
		
	
فالله تعالى وحده الأعلم والأدرى بالحقيقة،، فالقصة للتحليل والنقاش ... تفضلوا يرحمني الله وإياكم.
	
	
	
		
		
		
		
	
	
		 
	
ورغم أن خبره ورد في كتب معتبرة عند أهل السنة والجماعة كصحيح مسلم وغيره فإن هناك من المعاصرين من يشكك في وجود شخصية أُوَيْسُ بْنُ عَامِرِ الْقَرَنِيُّ أصلا كهذا الشيخ:
فالله تعالى وحده الأعلم والأدرى بالحقيقة،، فالقصة للتحليل والنقاش ... تفضلوا يرحمني الله وإياكم.
 
	 
				 
 
		 
                
                
             
                
                
             
 
		 
 
		 
                
                
             
                
                
             
 
		 
                
                
            