1. تشخيص الواقع المؤلم
قد يبدأ الشيخ بوصف حالة الأمة الإسلامية اليوم
(ضعف، تفرق، تبعية للغرب، أزمات سياسية واقتصادية).
ذكر آيات أو أحاديث تُنذر بالفرقة وتذم التخاذل، مثل:
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران:103].
حديث: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» (أبو داود).
2. المشكلة الأساسية: لماذا "لا حل"؟
الابتعاد عن الدين: التركيز على أن الحلول الوضعية (علمانية، اقتصادية، سياسية بغير شرع الله) فاشلة.
الفرقة والخلافات: التشرذم بين الدول والشعوب الإسلامية يُضعف القدرة على المواجهة.
اليأس والقنوط: بعض المسلمين يعتقدون أن النصر مستحيل، وهو مخالف لسنن الله في النصر.
التعلق بالغرب: استيراد الحلول من غير المسلمين دون مراعاة للهوية الإسلامية.
3. الحلول المطروحة في الخطبة
الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار، كما في
قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأعراف:96].
الاتحاد والاعتصام بالكتاب والسنة، وترك الخلافات المذهبية أو القومية.
إحياء الجهاد بمعناه الشامل (جهاد النفس، العلم، الدعوة، المقاومة).
بناء الأجيال على الإيمان والعلم النافع، لا على الترف والتبعية.
4. الأمل في النصر
التأكيد على أن اليأس من رحمة الله من الكبائر، واستحضار نماذج تاريخية
(كغزوة بدر، فتح مكة، تحرير القدس في عهد صلاح الدين).
الدعاء للأمة بالتمكين ورفع الظلم.
شكرا على الفيديو الذي هو بمثابة تحرير للعقول
تحياتي أخي الغالي
أنا من المفروض أن أشكرك على هذه الاضافات المهمه جدا والتي تدعم الفيديو بما فيه , وتوصيفك لحال الأمة العربية والإسلامية كان توصيف دقيق وشامل ولم تترك لي شيئ لإضافته على الفيديو وكلام اخي محمود , فبارك الله فيك ورحم الله والديك الأحياء منهم والأموات , وازيد ولا أزايد عليك بما تفضلت به
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)
القول في تأويل قوله : وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " ولا تهنوا "، ولا تضعفوا.
* * *
من قولهم: " وهَنَ فلان في هذا الأمرَ يهِن وَهْنًا ووُهُونًا ". (76)
* * *
وقوله: " في ابتغاء القوم "، يعني: في التماس القوم وطلبهم، (77) و " القوم " هم أعداء الله وأعداء المؤمنين من أهل الشرك بالله=" إن تكونوا
تألمون "، يقول: إن تكونوا أيها المؤمنون، تَيْجعون مما ينالكم من الجراح منهم في الدنيا، (78) =" فإنهم يألمون كما تألمون "، يقول: فإن المشركين يَيْجعون مما ينالهم منكم من الجراح والأذى مثل ما تَيجعون أنتم من جراحهم وأذاهم فيها=" وترجون "، أنتم أيها المؤمنون = " من الله
" من الثواب على ما ينالكم منهم= " ما لايرجون " هم على ما ينالهم منكم. يقول: فأنتم= إذ كنتم موقنين من ثواب الله لكم على ما يصيبكم منهم، (79) بما هم به مكذّبون= أولى وأحرَى أن تصبروا على حربهم وقتالهم، منهم على قتالكم وحربكم، وأن تجِدُّوا من طلبهم وابتغائهم، لقتالهم على ما يَهنون فيه ولا يَجِدّون، فكيف على ما جَدُّوا فيه ولم يهنوا؟ (80) تفسير الطبري