عيدان ألكسندر لم يُطلق عبثًا…
بل فجّر قنبلة معلوماتية كشفت أكبر أسرار الحرب:
كل الدلائل تُجمع أن عيدان قضى الفترة الأخيرة برفقة محمد السنوار…
▪️ الأقمار الصناعية رصدت تحركاته الأخيرة لحظة بلحظة،
▪️ والطائرات المُسيّرة تتبعت خط خروجه من عمق خانيونس حتى نقطة التسليم،
▪️ ولحظة وصوله لأيدي الاحتلال، تحدث… وقال ما لم يكن يُقال.
🟥 "كنت مع السنوار."
وهنا تغيّر كل شيء.
🚨 المعلومات التي أدلى بها عيدان،
لم تكن فقط عن مكانه، بل عن الدوائر المغلقة… والمسارات السرية… والبقعة التي كان يتحرك فيها السنوار نفسه.
لكن القصة لا تقف هنا…
📍 قبل أسابيع، سُلّمت شخصيات من الصفوف الثقيلة في رفح نفسها،
وجلسوا طويلًا مع أجهزة الاستخبارات،
ما نقلوه من معلومات أكّد كل ما قاله عيدان.
المعطيات تطابقت، والتفاصيل تقاطعت…
والنتيجة: تحديد مربع عمليات السنوار ومرافقيه بدقة شبه تامة.
🟥 لم يُطلق عيدان كبادرة حسن نية فقط…
بل كقنبلة مدروسة، ومفتاح لخزنة الأسرار…
ومن يُفرج عن أسير كهذا،
يعرف أنه يسلّم شيئًا أثمن من جسد… إنه يسلّم "المعلومة القاتلة".
وهنا يبدأ فصلٌ جديد من الحرب…
عنوانه: "من نطق أولًا، وقاد إلى النهاية."