

الحياء والإيمان الحمد لله الذي جعل الحياء والايمان قرناء وأشهد أن لا إله إلآ الله مطلع علينا عالم بنا وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله كان أشد حياء من العذراء في خدرها اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه
أما بعد
تدور عناصر هذا الدرس حول النقاط الاتيه -الحياء في القرأن والسنه
إهتمام الإسلام بالحياء
٣-كيف كان حياء النبي صلى الله عليه وسلم
٤-الحياء دائرة فى بناء المجتمع
٥-الحياء هو السبيل إلى النجاة أولا الحياء في القران والسنه قال تعالى" ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامه إن الله بكل شيء عليم" سوره المجادله
ما يتناجى ثلاثة من خلقه بحديث سرا إلا هو رابعهم بعلمه وإحاطته ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أقل من هذه الأعداد المذكوره ولا أكثر منها إلا هو معهم بعلمه في أي مكان كان لا يخفى عليه شيء من أمرهم ثم يخبرهم تعالى يوم القيامه بما عملوا من خير وشر ويجازيهم عليه إن الله بكل شيء عليم لا تخفى عليه خافيه قال تعالى" ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" ق 16
المعنى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما تحدث به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وهو عرق في العنق متصل بالقلب فالمولى عز وجل مطلع علينا يعرف سرنا ونجوانا وظاهرنا وخفايانا وما دام الله مطلع علينا فيجب على كل مسلم أن يخشى الله ويراقبه في كل زمان ومكان وخفه بقدر قدرته عليك فالإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك
ولذلك انتفى الإيمان عن المذنب وقت ارتكاب الذنب قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولقد عاب المشركون على الإسلام أنه حقر الأصنام وفضح عجزها عن خلق ذبابه بل حماية نفسها وقالوا إنه ليس من الحياء أن تهاجم ألهتهم بهذا الأسلوب فنزل قول الله تعالى" إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضةفما فوقها فأما الذينء امنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا"
إن الله تعالى لا يستحيي من الحق أن يذكر شيئا ما قل أو قصر ولو كانت تمثيلا بأصغر شيء كالبعوضه والذباب ونحو ذلك مما ضربه الله مثلا لعجز كل ما يعبد من دون الله
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك آمين وصل اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
أما بعد
تدور عناصر هذا الدرس حول النقاط الاتيه -الحياء في القرأن والسنه
إهتمام الإسلام بالحياء
٣-كيف كان حياء النبي صلى الله عليه وسلم
٤-الحياء دائرة فى بناء المجتمع

٥-الحياء هو السبيل إلى النجاة أولا الحياء في القران والسنه قال تعالى" ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامه إن الله بكل شيء عليم" سوره المجادله
ما يتناجى ثلاثة من خلقه بحديث سرا إلا هو رابعهم بعلمه وإحاطته ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أقل من هذه الأعداد المذكوره ولا أكثر منها إلا هو معهم بعلمه في أي مكان كان لا يخفى عليه شيء من أمرهم ثم يخبرهم تعالى يوم القيامه بما عملوا من خير وشر ويجازيهم عليه إن الله بكل شيء عليم لا تخفى عليه خافيه قال تعالى" ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" ق 16
المعنى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما تحدث به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وهو عرق في العنق متصل بالقلب فالمولى عز وجل مطلع علينا يعرف سرنا ونجوانا وظاهرنا وخفايانا وما دام الله مطلع علينا فيجب على كل مسلم أن يخشى الله ويراقبه في كل زمان ومكان وخفه بقدر قدرته عليك فالإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك

ولذلك انتفى الإيمان عن المذنب وقت ارتكاب الذنب قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولقد عاب المشركون على الإسلام أنه حقر الأصنام وفضح عجزها عن خلق ذبابه بل حماية نفسها وقالوا إنه ليس من الحياء أن تهاجم ألهتهم بهذا الأسلوب فنزل قول الله تعالى" إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضةفما فوقها فأما الذينء امنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا"
إن الله تعالى لا يستحيي من الحق أن يذكر شيئا ما قل أو قصر ولو كانت تمثيلا بأصغر شيء كالبعوضه والذباب ونحو ذلك مما ضربه الله مثلا لعجز كل ما يعبد من دون الله
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك آمين وصل اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
