الحمد لله الذي أكرمنا بالعقل وجعلنا من أتباع سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين رضي الله عنهم أجمعين وجعلنا من أتباعهم إلى يوم الدين فقد روى ابن ماجه عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أنه قال: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
أما الروافض فيتبعون الزيغ ويشركون بالله ويؤولون القرآن على غير معناه ولا أوصى به رسوله صلى الله عليه وسلم ولا نطق به مطلقا ...
تابعوا هذا الدرس القيم للشيخ بسام جرار وهو يفكك معتقدهم ويبين شركهم بالله بالدليل والحجة: