الشرطة البريطانية تعتقل “دمية”... ما القصة؟
ففي الاحتجاج الذي تم تنظيمه أمام وزارة العدل في لندن، من طرف حركة “فلسطين أكشن” المحظورة، شاهدت قوات الأمن فتاة تحمل دمية وتردد أنها هنا مع صديقتها التي تعارض الإبادة الجماعية وتدعم المنظمة.
وعلى الفور، قامت قوات الأمن بسحب الدمية بعنف الى مركز الاعتقال متهمة إياها بـ”معاداة السامية”، بينما كانت صاحبتها تنادي من بعيد أنها بريئة، وأن صديقتها هي “الإرهابية”.
كما تم اعتقال أكثر من ألفي شخص لحملهم لافتات تدعم الحركة، ووجهت اتهامات لأزيد من 100 شخص، ويُذكر أن بريطانيا صنفت ” فلسطين اكشن” كحركة “إرهابية” العام الماضي، ما يجعل الانضمام إليها أو التعبير عن دعمها غير قانوني.
أثار هذا التصرف تهكما واسعا بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية الذين اعتبروا الأمر مبالغ فيه، في هذا السياق قالت سارة: “حتى الدمى تعتقل، كل هذا بسبب الارتباك من قادة الكيان الصهيوني”.
وكتب أبو مشاري مؤيدا الفكرة: “حركة قوية منها وصديقتها لأنها تعرف كيف تواجهه قانونهم”.