• [قرار إداري] سيتم حذف جميع الأعضاء المسجلين الجدد الذين اختاروا تسمية عشوائية وليس لديهم صورة رمزية بعد 7 أيام.
  • [قرار إداري] يُمنع منعًا باتًا الرد بلغة غير العربية، أو بردود عشوائية، أو بالاكتفاء باقتباس الموضوع فقط. مخالفة ذلك قد تؤدي إلى حظر العضوية.
  • 👋 أهلاً وسهلاً بك أخي الزائر، يشرفنا انضمامك إلى مجتمعنا! التسجيل من هنا

قويدرغ

عضـو بـرونـزي
إنضم
23 مايو 2025
المشاركات
331
مستوى التفاعل
2,382
النقاط
1,220
الإقامة
بريطانيا
مجموع اﻻوسمة
2
الجنس
ذكر
المشاهدات: 61 | الردود: 8
File:A094013381 12750 38.99.77.242.gif



بالله أستعين وأصلي وأسلم على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين
ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين ...

أما بعد أعزائي الأعضاء ومرتادي منتدانا وزوارنا الأكارم:
هذه سلسلة من المقالات نتطرق فيها لفرقة ظهرت في تاريخنا الإسلامي ونشرح أفكارها ومعتقدها الفاسد بالدليل ومن خلال ما قاله علماؤنا رحمهم الله الذي ردوا على كل شبهة وادعاء من هذه الفرقة التي كانت تشبه في بدايتها ما يعرف اليوم بالمعارضة السياسية لتتحول فيما بعد إلا فرقة دينية عقدية مبتدعة زادت في دين الله ما ليس فيه وأنكرت منه ما هو معلوم بالقرآن والسنة كما سنرى بالتفصيل إن شاء الله.

9999999999999999.jpg

تعريف العصمة:

في لسان العرب: العصمة: المنع. وعصمة الله عبده: أن يعصمه مما يوبقه. عصمه يعصمه عصماً: منعه ووقاه، وفي التنزيل: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم، أي: لا معصوم إلا المرحوم)، فمعنى العصمة في اللغة: المنع، والحفظ، والوقاية، والالتجاء... قال الامام الفراهيدي: "العِصْمَةُ: أن يَعْصِمَكَ اللهُ من الشرّ أيْ: يدفعُ عنك"
واعتصمت بالله أيْ: امتنعت به من الشرّ
واستعصمت أيْ: أبيت
وأَعْصَمْتُ أيْ: لَجأت إلى شَيْء اعتصمت به "اهـ.
وقال الفيومي: "(عَ صَ مَ): عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ الْمَكْرُوهِ يَعْصِمُهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَفِظَهُ وَوَقَاهُ وَاعْتَصَمْتُ بِاَللَّهِ امْتَنَعْتُ بِهِ وَالِاسْمُ الْعِصْمَةُ" اهـ.

وقال الصاحب بن عباد: "العِصْمَةُ: المَنْعُ، وكُل شَيْءٍ اعْتَصَمْتَ به، واعْتَصَم من الشًرً بكَذا وأعْصَمَ جميعاً، واسْتَعْصَمَ: الْتَجَأ" اهـ.

مفهوم عصمة الأنبياء بين الشيعة والسنة :

أهل السنة والجماعة: يقولون أن العصمة لا تكون إلا للأنبياء، وهذه العصمة تكون من الكبائر، ومن أي خطأ في مسألة التبليغ، لكن قد تقع منهم الصغائر وقد ينسون، إلا أنهم سرعان ما يتوبون، ويغفر الله لهم، ولا يقرهم الله على مثل هذه الأخطاء، وأيضا هم لا يرتكبون الذنوب عمدأ ..والعصمة أيضا تكون لمجموع الأمة كما ورد في الحديث الثابت.

أما الرافضة: يقولون أن العصمة للنبي وللإمام مطلقة، فلا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا الصغيرة في أي فترة من فترات حياتهم!!!، وحجتهم في ذلك هو أن ذلك حتمي حتى يصح لنا الاقتداء بهم. (انظر عقائد المظفر ص 51)


عصمة الأئمة عند الشيعة:

يرى الشِّيعةُ الإماميَّةُ أنَّ الأئِمَّةَ عندهم مَعصومونَ عن الخَطَأِ، وإلَّا ما جازَ قَبولُ الشَّرعِ عنهم.
قال مُحَمَّد الريشهريُّ في بابِ (شَرائِطِ الإمامةِ وخَصائِصِ الإمامِ): "الإمامُ المُستَحِقُّ للإمامةِ له عَلاماتٌ؛ فمنها: أن يَعلمَ أنَّه مَعصومٌ مِنَ الذُّنوبِ كُلِّها صَغيرِها وكبيرِها، لا يزِلُّ عن الفُتَيا، ولا يُخطِئُ في الجَوابِ، ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا... وله العِصمةُ مِن جَميعِ الذُّنوبِ، وبذلك يتَمَيَّزُ عن المَأمومينَ الذينَ هم غَيرُ المَعصومينَ؛ لأنَّه لو لم يكُن مَعصومًا لم يُؤمَنْ عليه أن يدخُلَ فيما يدخُلُ النَّاسُ فيه مِن موبقاتِ الذُّنوبِ المُهلكاتِ، والشَّهَواتِ واللَّذَّاتِ".
ورَوى الكُلينيُّ عن جعفر الصادقِ أنَّه قال: "نحن خُزَّانُ عِلمِ اللهِ، نحن تراجمةُ أمرِ اللهِ، نحن قَومٌ مَعصومونَ، أمَر اللهُ تَبارَك وتعالى بطاعَتِنا، ونَهى عن مَعصيتِنا، نحن الحُجَّةُ البالغةُ على مَن دَونَ السَّماءِ وفوقَ الأرضِ" (الكافي - ج 1 - الصفحة 269)
قال الصدوق في تعريفه للعصمة": اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنبا، لا صغيرا ولا كبيرا، ولا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون." (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 2 - جامع الكتب الإسلامية)
وقال الحلي: "وأن الأنبياء معصومون عن الخطاء والسهو والمعصية، صغيرها وكبيرها، من أول العمر إلى آخره، وإلا يبق وثوق بما يبلغونه، فانتفت فائدة البعثة، ولزم التنفير عنهم، وأن الأئمة معصومون كالأنبياء في ذلك، لما تقدم" اهـ (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 2 - جامع الكتب الإسلامية)
وقال المظفر في "عقائد الامامية ص24" : عقيدتنا في عصمة الإمام، ونعتقد أنّ الاِمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سنِّ الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان "أهـ.


نسف عصمة أئمتهم وبالدليل وحتى من كتبهم نفسها:

المعاصرين للائمة لم يكونوا معتقدين بالعصمة التي يقول بها علماء الإمامية من عصر المفيد تقريبا الى وقتنا، فالمقطوع به من خلال النصوص المنقولة عن الائمة، وأحوال معاصريهم عدم القول بهذه العصمة المحدثة عند الإمامية، ومن هذه النصوص ما ورد من كلام علي رضي الله عنه (نهج البلاغة ص71 ) من كلام له في ذم أَهل العراق :"أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ ، وَمَاتَ قَيِّمُهَا ، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عَليٌّ يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ "أهـ . (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 5 - جامع الكتب الإسلامية)
فالاتهام بالكذب ينافي العصمة قطعا، بل ينافي العدالة، والوثاقة، ومع هذا لم يكن علي رضي الله عنه يكفر هؤلاء، ولم يجعل الايمان بعصمته شرطا لإيمانهم، وفي نهج البلاغة أيضا: " وَلَقَدْ أَصْبَحَتِ الاْمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا، وَأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي. اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا، وَأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا، وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا. شُهُودٌ كَغُيَّاب، وَعَبِيدٌ كَأَرْبَاب! أَتْلُوا عَلَيْكُمُ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا، وَأَعِظُكُمْ بِالمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا "أهـ . (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 5 - جامع الكتب الإسلامية)
لا يسمعون منه، ولا يستجيبون له، ولا يقبلون نصيحته، وينفرون من كلامه، ولا يقبلون منه الموعظة. وكل هذه الاشياء تتنافى مع القول بالعصمة، فلو كانوا يعتقدون بعصمته لما بدرت منهم كل هذه الافعال.
وقال علي رضي الله عنه أيضا "فَلاَ تَكُفُّوا عَنْ مَقَال بِحَقّ، أَوْ مَشُورَة بِعَدْل، فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ، وَلاَ آمَنُ ذلِكَ مِنْ فِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي ، فَإنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُو كُونَ لِرَبٍّ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنَّا مَا لاَ نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ، فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى، وَأَعْطَانَا الْبصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى" أهـ . (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 7 - جامع الكتب الإسلامية)
اعترافه رضي الله عنه بانه لا يأمن على نفسه من الخطأ، وانه كان على الضلالة ثم هداه الله تعالى، يدل على انه ولي من اولياء الله تعالى وحاله حال غيره من امكانية الوقوع في الخطأ، وانه كان على ضلالة ثم هداه الله تعالى برسالة النبي صلى الله عليه واله وسلم، كما ذكر الله تعالى عن احوال الصحابة الكرام : { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (ال عمران- 164)، وقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (الجمعة -2)

فعلي رضي الله عنه من ضمن الصحابة الذين منَّ الله تعالى عليهم بالهداية، وهذا يتنافى مع قول الإمامية بالعصمة للإمام منذ ولادته!
وجاء أيضا في كتب الامامية ان ابن عباس رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه: "قال: فكتب إليه عبد الله بن عباس، اما بعد - فقد أكثرت علي فوالله لان ألقي الله بجميع ما في الأرض من ذهبها وعقيانها أحب إلي أن ألقى الله بدم رجل مسلم" أهـ. (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 8 - جامع الكتب الإسلامية)
في كلام ابن عباس اعتراض على علي رضي الله عنه بسفك الدماء، ولقد طعن المجلسي بحبر الأمة رضي الله عنه بسبب ما صدر منه تجاه علي رضي الله عنهما فقال عند شرحه للرواية في الكافي: "ويحتمل أن يكون كناية عن ابن عباس فإنه قد انحرف عن أمير المؤمنين عليه السلام وذهب بأموال البصرة إلى الحجاز، ووقع بينه عليه السلام وبينه مكاتبات تدل على شقاوته وارتداده كما ذكرته في الكتاب الكبير" اهـ. (العصمة - المجلد 1 - الصفحة 8 - جامع الكتب الإسلامية)
الإمام الكاظم يقول: " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني «.(بحار الأنوار للمجلسي ج25 ص203) فها هو الكاظم يقول: عصيتك... وعصيتك ... وعصيتك ...فلعنة الله على الغلاة.
المجلسي قد أورد بعض الأجوبة الباردة على مثل هذه الروايات فقال:«قيل: اعترافهم بالذنب كان تواضعا!!»
ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من فتوحات الله عليه، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب والنكاح ومثل ذلك.. ونقول: سبحان الله.. الله سبحانه حين يحل لعباده أمورا، هل يجب أو يستحب أن يستغفروا الله منها، وهل ينسبون لأنفسهم فعل الكبائر والخطايا والإسراف في حق أنفسهم لمجرد أنهم فعلوا هذه الأمور المباحة ؟؟

ونحن ننزههم من فعل الكبائر التي وردت في أدعيتهم، وأقول هذه أدعية مخترعة مكذوبة عليهم، وإنما نحن نحتج على القوم بما يؤمنون به.. وإن صح مثل ذلك عنهم.. فمن الأقرب للصواب؟

يدعون عصمة خيالية لأئمتهم وينفون العصمة الربانية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ثابتة من الله تعالى له في التبليغ عن ربه:

يقول تعالى:"يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" (المائدة-67)
تفسير الآية عند أهل السنة واضح وجلي كما قال السعدي في تفسيره لقوله تعالى: "ياأيها الرسول بلغ ما أنـزل إليك من ربك" الآية، "فهذا أمر من الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأعظم الأوامر وأجلها، وهو التبليغ لما أنزل الله إليه، ويدخل في هذا كل أمر تلقته الأمة عنه صلى الله عليه وسلم من العقائد والأعمال والأقوال، والأحكام الشرعية والمطالب الإلهية.
فبلغ صلى الله عليه وسلم أكمل تبليغ، ودعا وأنذر، وبشر ويسر، وعلم الجهال الأميين حتى صاروا من العلماء الربانيين، وبلغ بقوله وفعله وكتبه ورسله.فلم يبق خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها عنه، وشهد له بالتبليغ أفاضل الأمة من الصحابة، فمن بعدهم من أئمة الدين ورجال المسلمين. { وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ ْ}- أي: لم تبلغ ما أنزل إليك من ربك { فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ْ}- أي: فما امتثلت أمره،
{ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ْ} هذه حماية وعصمة من الله لرسوله من الناس، وأنه ينبغي أن يكون حرصك على التعليم والتبليغ، ولا يثنيك عنه خوف من المخلوقين فإن نواصيهـم بيد الله وقد تكفل بعصمتك، فأنت إنما عليك البلاغ المبين، فمن اهتدى فلنفسه، وأما الكافرون الذين لا قصد لهم إلا اتباع أهوائهم فإن الله لا يهديهم ولا يوفقهم للخير، بسبب كفرهم." اهـ

أما عند الشيعة فيقولون أنه نزلت آمرة النبي بالتبليغ عن إمامة علي من بعده وعدم كتمانها فنجد في تفسير العياشي: "عن أبي الجارود عن
أبي جعفر عليه السلام قال: لما أنزل الله على نبيه " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين " قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام فقال: يا أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان قبل إلا وقد عمر ثم دعاه الله فأجابه، وأوشك أن ادعى فأجيب، وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت ما عليك، فجزاك الله أفضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد، ثم قال: يا معشر المسلمين ليبلغ الشاهد الغائب، أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي، ألا إن ولاية علي ولايتي، وولايتي ولاية ربي، عهدا عهده إلي ربي وأمرني أن أبلغكموه، ثم قال: هل سمعتم؟ - ثلاث مرات يقولها - فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله."
والحديث ضعيف .. ضعفه الألباني في السلسله الضعيفه المجلد العاشر .. تحت رقم 4882،
وأشار الحافظ ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية" إلى أن الرواة الذين تفردوا بهذا اللفظ مثل الأجلح - وهو أحد رواة الحديث - لا يقبل تفردّه خاصة وأنه كان شيعيًا، بالإضافة إلى متابعة من هم أضعف منه في سند الحديث.
فها هو الخميني -والعياذ بالله- يتنكر للحديث الضعيف المذكور ويتهم الرسول صراحةً بعدم التبليغ كما أمره الله، فيقول: " وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به، وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات، ولما ظهرت في أصول الدين وفروعه".(كشف الأسرار للخميني ص 155)
فالحمد لله قد كشف الله سر الخميني وأتباعه.. وتقولون أنه -صلى الله عليه وسلم- معصوم من الصغائر، فما حكم عدم تبليغه أهم شيء في الوجود على دينكم وهو الإمامة؟؟
بل ما حكم كتمان الرسول لأي مسألة ولو كانت فرعية مستحبة فقط ؟؟ بل يقول ما هو أشد كفرا -والعياذ بالله- من ذلك فيكتب: "أن النبي أحجم عن التطرق الى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف !!" (كشف الأسرار – الخميني - ص 149)
فهل القرآن تحت تصرف الرسول يثبت منه ما يشاء، ويحجم عن ذكر ما يشاء؟؟ وهذا النوري الطبرسي الهالك أيضا يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه نسي بمعنى ترك تبليغ إمامة على للناس... سبحان الله يدعون محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يطعنون عليه بأشد الطعون وهي عدم التبليغ عن ربه أو التقصير في ذلك!!
وفي مختارات من أحاديث وخطابات الامام الخميني (الصفحة 42) يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم أقل شأنا من مهديهم المنتظر والعياذ بالله فيقول: "فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل وكان هدفه هو تطبيقه في العالم لكنه لم ينجح، وحتى خاتم الأنبياء (ص) الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضاً لم يوفَّق، وإن من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع أرجاء العالم هو المهدي المنتظر."
ثم ينكر علينا الشيعة أن نثبت صغائر الذنوب لأنبياء الله عليهم السلام التي ينكرونها نفاقا مع أن القرآن الكريم أثبتها لأنهم بشر قبل أن يكونوا أنبياء، والذين سرعان ما يتوبوا ويعودوا.. كقوله عن محمد عليه الصلاة والسلام: " وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ" وقوله لرسوله صلى الله عليه وسلم عن ذي النون " فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ" لم لا يكون مثله وهو النبي المعصوم الذي يجب أن يقتدي به في كل شئون حياته؟؟

وغير ذلك من الآيات الكثيرة التي تثبت بشرية الرسل عليهم السلام ووقوع الأخطاء والذنوب الصغرى منهم نذكرها بدون تعليق عليها:

- قوله تعالى : "
فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٍۢ فَتَابَ عَلَيْهِ"(سورة البقرة -37)
- وقول نوح : "
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ" (سورة هود-47)
- وقول إبراهيم : "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" (سورة إبراهيم -41)
- وقوله : "وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ" (سورة الشعراء- 82 )
- وقوله : "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ" (سورة محمد - 19)
-وقال: "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" (سورة الأنبياء- 87)
- وقوله عن داوود: «
فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ () فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ «.(سورة ص 24-25)
- وقوله عن سليمان: " قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ «.(سورة ص 35)
- وقول موسى: " أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ () وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ".(سورة الأعراف 155-156)
- وقوله : "قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي". (سورة القصص - 16)

ثم بعد ذلك يتهمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في وظيفته الأساسية وهي التبليغ عن ربه قبح الله الرافضة!!!
وهذا هو نص كلام عالمهم الميرزا حسين النوري الطبرسي -عليه من الله ما يستحق- في كتابه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب":
عن أبي هريرة قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة أسري بي إلى السماء السابعة سمعت نداءً من تحت العرش أن علياً آية الهدى وحبيب من يؤمن بي، بلغ علياً فلما نزل على السماء نسي ذلك فأنزل الله تعالى بلغ ما أنزل من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته الآية قوله نسي أي ترك، ولعله الخوف من المنافقين كما صرح بذلك به في أخبار كثيرة."


فهذا الحديث ذكره الذهبي في كتاب الكبائر بدون عزو ولا سند، وقال محققه مصطفى عاشور لم نقف عليه، وذكره كذلك ابن حجر الهيتمي في الكبائر بدون سند. وقد أسنده صاحب كتاب عيون أخبار الرضا وهو مرجع من مراجع أهل البدع فقال: عن علي بن عبد الله الوراق عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن علي الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: دخلت أنا وفاطمة.... الخ.
وهذا السند فيه عدة مجاهيل منهم علي بن عبد الله الوراق وعبد العظيم الحسنى.

وقد كتبت عن الحديث اللجنة الدائمة للافتاء نشرة تحذيرية وبينت أنه موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بوضعه كذلك عدة من العلماء المعاصرين.

نعوذ بالله من الضلال ...لا تصدقوهم حين يتكلمون عن العصمة، فما هم إلا أفاكين أهل ضلال كَذَبَة!!

Cqn2syPWAAA8-B-.jpg


أتمنى أنني وفقت في طرح الموضوع، فلا تنسونا من صالح دعائكم إخوتي الكرام،
فإن الله أخفى أولياءه في خلقه فلا ندري لأينا يستجيب.
 
التعديل الأخير:

النوميدي

مؤسس تكاوزن
عضوية موثوقة
إنضم
28 أكتوبر 2022
المشاركات
7,031
مستوى التفاعل
46,614
النقاط
6,070
الإقامة
أرض الله
الموقع الالكتروني
🔗
أولًا: العصمة في كتاب الله
العصمة المطلقة لا يثبتها الله إلا للرسل في تبليغ الوحي فقط، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ… وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67].
أي أن العصمة هنا حماية من الناس حتى يؤدي الرسول البلاغ، وليس عصمة من السهو والنسيان في حياته الخاصة.

وأثبت الله على أنبيائه وقوع الذنوب الصغيرة ثم التوبة منها:

{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [البقرة: 37].
{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16] عن موسى.
{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا… فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ…} [الأنبياء: 87].
كل هذا يدل على أنهم بشر غير معصومين من الصغائر، لكن معصومون من الكذب على الله في الوحي.

ثانيًا: الفرق بين مفهوم أهل السنة ومفهوم الرافضة
أهل السنة: العصمة خاصة بالأنبياء في التبليغ، ولا تثبت لغيرهم.
أما الأمة فهي محفوظة من الاجتماع على الضلالة كما
في الحديث:
«لا تجتمع أمتي على ضلالة» (رواه الترمذي).

الرافضة: يوسعون العصمة حتى للأئمة بعد النبي، فيجعلونهم
لا يخطئون ولا ينسون ولا يقعون في صغيرة ولا كبيرة. وهذا لم يرد في كتاب الله ولا سنة رسوله.


ثالثًا: بطلان عصمة الأئمة عند الشيعة من نصوصهم
علي رضي الله عنه قال في نهج البلاغة:
«فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ، وَلا آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي» (نهج البلاغة، خطبة 216).
اعتراف صريح بإمكان وقوع الخطأ، وهذا ينقض أساس العصمة المزعومة.

الكاظم عندهم قال: «رب عصيتك بلساني…» (بحار الأنوار 25/203). وهذا اعتراف بالذنب يخالف العصمة المطلقة.

رابعًا: التناقض في عقيدتهم
يثبتون العصمة الموهومة للأئمة، لكنهم يطعنون في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من التبليغ،
كما قال الخميني في كشف الأسرار (ص 155) بأن النبي لم يبلغ الإمامة.
وهذا طعن في
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ…}.
فمن زعم أن النبي كتم شيئًا من الوحي فقد كذّب صريح القرآن.

خامسًا: الحكم الشرعي
العصمة للرسل في الوحي، والبشرية في غير ذلك.
لا تثبت العصمة بعد النبي لأي أحد.

القول بعصمة الأئمة غلوّ، وقد نهى النبي عن الغلو

فقال: «إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» (رواه أحمد والنسائي).

العصمة التي جاء بها القرآن والسنة خاصة بالأنبياء في التبليغ عن الله. أما الأئمة فهم بشر صالحون،
لكنهم غير معصومين. ادعاء عصمة الأئمة باطل يناقض نصوص القرآن
وكلام علي رضي الله عنه نفسه، بل يتضمن الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم.

 

Alotaibi

المشرف العام
عضوية موثوقة
إنضم
9 أكتوبر 2024
المشاركات
6,225
مستوى التفاعل
37,061
النقاط
3,270
العمر
56
الإقامة
تكاوزن العربية
مجموع اﻻوسمة
3
الجنس
ذكر
أولًا: العصمة في كتاب الله
العصمة المطلقة لا يثبتها الله إلا للرسل في تبليغ الوحي فقط، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ… وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67].
أي أن العصمة هنا حماية من الناس حتى يؤدي الرسول البلاغ، وليس عصمة من السهو والنسيان في حياته الخاصة.

وأثبت الله على أنبيائه وقوع الذنوب الصغيرة ثم التوبة منها:

{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [البقرة: 37].
{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16] عن موسى.
{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا… فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ…} [الأنبياء: 87].
كل هذا يدل على أنهم بشر غير معصومين من الصغائر، لكن معصومون من الكذب على الله في الوحي.

ثانيًا: الفرق بين مفهوم أهل السنة ومفهوم الرافضة
أهل السنة: العصمة خاصة بالأنبياء في التبليغ، ولا تثبت لغيرهم.
أما الأمة فهي محفوظة من الاجتماع على الضلالة كما
في الحديث:
«لا تجتمع أمتي على ضلالة» (رواه الترمذي).

الرافضة: يوسعون العصمة حتى للأئمة بعد النبي، فيجعلونهم
لا يخطئون ولا ينسون ولا يقعون في صغيرة ولا كبيرة. وهذا لم يرد في كتاب الله ولا سنة رسوله.


ثالثًا: بطلان عصمة الأئمة عند الشيعة من نصوصهم
علي رضي الله عنه قال في نهج البلاغة:
«فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ، وَلا آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي» (نهج البلاغة، خطبة 216).
اعتراف صريح بإمكان وقوع الخطأ، وهذا ينقض أساس العصمة المزعومة.

الكاظم عندهم قال: «رب عصيتك بلساني…» (بحار الأنوار 25/203). وهذا اعتراف بالذنب يخالف العصمة المطلقة.


رابعًا: التناقض في عقيدتهم
يثبتون العصمة الموهومة للأئمة، لكنهم يطعنون في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم من التبليغ،
كما قال الخميني في كشف الأسرار (ص 155) بأن النبي لم يبلغ الإمامة.
وهذا طعن في
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ…}.
فمن زعم أن النبي كتم شيئًا من الوحي فقد كذّب صريح القرآن.


خامسًا: الحكم الشرعي
العصمة للرسل في الوحي، والبشرية في غير ذلك.
لا تثبت العصمة بعد النبي لأي أحد.

القول بعصمة الأئمة غلوّ، وقد نهى النبي عن الغلو

فقال: «إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» (رواه أحمد والنسائي).

العصمة التي جاء بها القرآن والسنة خاصة بالأنبياء في التبليغ عن الله. أما الأئمة فهم بشر صالحون،
لكنهم غير معصومين. ادعاء عصمة الأئمة باطل يناقض نصوص القرآن
وكلام علي رضي الله عنه نفسه، بل يتضمن الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم.


جزاك الله خيرا
 
  • Love
  • أعجبني
التفاعلات: قويدرغ و Mohamed adel 87

maleka

المشرفة العامة
المكتبة الإلكترونية
إنضم
23 مايو 2025
المشاركات
213
مستوى التفاعل
1,631
النقاط
720
العمر
25
الإقامة
Syrea
مجموع اﻻوسمة
1
الجنس
أنثى
موضوع شيق جدا اخى قويدر
وذلك دفعنى للقراءة المستفيضة عنهم
سلمت يداك
 

لا تنسى قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]


كلمة المدير

جميع المواضيع والمشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى .

تواصل مع فريق العمل

  • Algeria, Palestine

  • t.me/techawzen

  • contact@techawzen.com

  • techawzen.com

عن منتديات تكاوزن العربية techawzen

تكاوزن، منتدى عربي يجمع محترفي التقنية، البرمجيات، الأمن السيبراني، أنظمة التشغيل، ومجتمع النخبة في المحتوى الحصري والدعم الفني.

تابعنا على المواقع الاجتماعية


إتصل بنا

 

أعلى

خيارات الاستايل

تلوين الاقسام
خلفية المنتدى
نوع الخط
جدول المنتديات
تمديد المنتدى
فصل الأقسام
إخفاء السايدبار
حجم الخط
الصورة الرمزية
بيانات العضو
إخفاء التواقيع

إرجاع خيارات الإستايل